Selasa, 20 Januari 2015

Hukum Jual Beli Online



Deskripsi
Kemajuan teknologi dan informasi telah mengantarkan pola kehidupan umat manusia ke taraf yang lebih mudah. Seseorang, misalnya, dapat melakukan jual-beli secara elektronik. Paradigma baru tersebut dikenal dengan istilah elektronical comerece, umumnya disingkat ecomerce.
Kontrak elektronik adalah perjanjian semua pihak yang dibuat melalui sistem elektronik. Jadi kontrak elektronik tidak hanya dilakukan melalui internet, tetapi juga dapat melalui media fax, telegram, dan telepon. Kontrak elektronik yang menggunakan media informasi dan komunikasi terkadang mengabaikan rukun jual beli, seperti shîghat, syarat pembeli dan penjual yang harus cakap hukum. Bahkan dalam transaksi ini belum diketahui tingkat keamanan proses transaksi, identifikasi kedua belah pihak, pembayaran dan ganti rugi akibat dari kerusakan. Bahkan akad nikah pun sekarang ada yang menggunakan fasilitas telepon atau cybernet seperti yang terjadi di Arab Saudi.

Pertanyaan
1.      Bagaimnana hukum transaksi via elektronik, seperti telepon, email ataucybernet dalam akad jual beli dan nikah?
2.      Mungkinkah dapat dilakukan transaksi perwakilan (wakalah) melalui SMS dari calon pengantin pria kepada seseorang yang hadir di majelis akad nikah?

Jawaban

1.      Sah untuk transaksi selain akad nikah, namun harus memenuhi ketentuan syarat-syarat lain yang berlaku dalam transaksi yang dilakukan.
2.      Mungkin dan boleh serta sah, jika SMS itu dapat dipercaya dan diyakini pengirim dan isinya.

Rujukan
لَيْسَ الْمُرَادُ مِنِ اتِّحَادِ الْمَجْلِسِ الْمَطْلُوْبِ فِيْ كُلِّ عَقْدٍ كَمَا بَيَّنَّا كَوْنَ الْمُتَعَاقِدَيْنِ فِيْ مَكَانٍ وَاحِدٍ، لأنَّهُ قَدْ يَكُوْنُ مَكَانُ أحَدِهِمَا غَيْرَ مَكَانِ اْلآخَرِ، إذَا وُجِدَ بَيْنَهُمَا وَاسِطَةُ اتِّصَالٍ، كَالتَّعَاقُدِ بِالْهَاتِفِ أوْ اللاَّسَلَكِي أوْ بِالْمُرَاسَلَةِ (الْكِتَابَةِ) وَإنَّمَا الْمُرَادُ بِاتِّحَادِ الْمَجْلِسِ: اتِّحَادُ الزَّمَنِ أوِ الْوَقْتِ الَّذِيْ يَكُوْنُ الْمُتَعَاقِدَانِ مُشْتََغِلِيْنَ فِيْهِ بِالتَّعَاقُدِ، فَمَجْلِسُ الْعَقْدِ: هُوَ الْحَالُ الَّتِيْ يَكُوْنُ فِيْهَا الْمُتَعَاقِدَانِ مُقْبِلَيْنِ عَلَى التَّفَاوُضِ فِي الْعَقْدِ، وَعَنْ هَذَا قَالَ الْفُقَهَاءُ إنَّ الْمَجْلِسَ يَجْمَعُ الْمُتَفَرِّقَاتِ. وَعَلَى هَذَا يَكُوْنُ مَجْلِسُ الْعَقْدِ فِي الْمُكَالَمَةِ الْهَاتِفِيَّةِ أوِ اللاَّسلكية: هُوَ زَمَنُ اْلإتِّصَالِ مَا دَامَ الْكَلاَمُ فِيْ شَأْنِ الْعَقْدِ، فَإنِ انْتَقَلَ الْمُتَحَدِّثَانِ إلَى حَدِيْثٍ آخَرَ انْتَهَى الْمَجْلِسُ. وَمَجْلِسُ التَّعَاقُدِ بِإرْسَالِ رَسُوْلٍ أوْ بِتَوْجِيْهِ خِطَابٍ أوْ بِاْلبَرْقِيَةِ أوِ التَلَكْسِ أوِ اْلفَاكْسِ وَنَحْوِهَا: هُوَ مَجْلِسُ تَبْلِيْغِ الرِّسَالَةِ، أوْ وُصُوْلِ الْخِطَابِ أوِ الْبَرْقِيَةِ أوْ إشْعَارِ التَّلَكْسِ وَالْفَاكْسِ، لأنَّ الرَّسُوْلَ سَفِيْرٌ وَمُعَبِّرٌ عَنْ كَلاَمِ الْمُرْسِلِ، فَكَأنَّهُ حَضَرَ بِنَفْسِهِ وَخَاطَبَ بِالْإيْجَابِ فَقَبِلَ فِي الْمَجْلِسِ. فَإنْ تَأَخَّرَ الْقَبُوْلُ إلَى مَجْلِسٍ ثَانٍ، لَمْ يَنْعَقِدْ الْعَقْدُ. وَبِهِ تَبَيَّنَ أنَّ مَجْلِسَ التَّعَاقُدِ بَيْنَ حَاضِرَيْنِ: هُوَ مَحَلُّ صُدُوْرِ اْلإيْجَابِ، وَمَجْلِسُ التَّعَاقُدِ بَيْنَ غَائِبَيْنِ: هُوَ مَحَلُّ وُصُوْلِ الْكِتَابِ أوْ تَبْلِيْغِ الرِّسَالَةِ، أوِ المُْحَادَثَةِ الْهَاتِفِيَّةِ. (الفقه الإسلامي وأدلته، 4/463)
التِّلْفُوْنُ كِنَايَةٌ فِي الْعُقُوْدِ كَالْبَيْعِ وَالسَّلَمِ وَاْلإجَارَةِ فَيَصِحُّ ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ التِّلْفُوْنِ. أمَّا النِّكَاحُ فَلاَ يَصِحُّ بِالتِّلْفُوْنِ ِلأنَّهُ يُشْتَرَطُ فِيْهِ لَفْظٌ صَرِيْحٌ وَالتِّلْفُوْنُ كِنَايَةٌ، وَأنْ يَنْظُرَ الشَّاهِدُ إلَى الْعَاقِدَيْنِ وَفَقَدَ ذَلِكَ إذَا كَانَ بِالتِّلْفُوْنِ أوْ مَا هَذَا مَعْنَاهُ إهــ. (الفوائد المختارة لسالك طريق الأخرة المستفادة من كلام الحبيب زين بن إبراهيم بن سميط، 246)
وَأمَّا الْبَيْعُ والشِّرَاءُ بالْمُكاتَبَاتِ والتَّوَقُّعِ عَلَيْهِمَا وَبِوَاسِطَةِ وَسَائِلِ اْلإتِّصَالِ الْحَدِيْثِيَّةِ كَالتِّلْفُوْنِ والتلسكي وغَيْرِهِمَا فإنَّ هَذِهِ اْلأجْهِزَةَ أصْبَحَ جَرَيَانَ التَّعامُلِ بِوَاسِطَتِهَا يَتِمُّ الْبَيْعُ والشِّرَاءُ والتّعَامُلُ دَاخِلٌ كُلَّ الدُوَلِ وَقَدْ أوْضَحَ الْفُقَهَاءُ الطُرُقَ الْمُتَعَدِّدَةَ وَالْمُخْتَلِفَةَ لِلتَّعْبِيْرِ عَنْ إرَادَةِ كُلٍّ مِنْ طَرَفَيِ الْعَقْدِ بالْقَوْلِ الْمَلْفُوْظِ وَالمَكْتُوْبِ وَانْعِقَادَهُ بِالإشَارَةِ. والْعِبْرَةُ فِي الْعُقُوْدِ لِمَعَانِيْهَا لاَ لِصُوَرِ اْلألْفَاظِ –إلى أن قال– وَالْكِتَابَةُ مَعَ النِّيَةِ وَالتَّوَقُّعُ عَلَيْهَا مُعْتَمَدَةٌ، وَلاَ يُعْتَمَدُ وَلاَ يُقْبَلُ قَوْلُ الْقَائِلِ إنَّنِيْ لَمْ أتَلَفَّظْ وَلَمْ أنْوِيْ فَهَذَا يُعَدُّ مِنَ التَّلاَعُبِ بِحُقُوْقِ النَّاسِ وَاْلإسَاءَةِ إلَى اْلإسْلاَمِ. وَعَنِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ بِوَاسِطَةِ التِّلْفُوْنِ وَالتلسكي والْبَرْقِيَّاتِ كُلُّ هَذِهِ الْوَسَائِلِ وَأمْثَالُهَا مُعْتَمَدَةٌ الْيَوْمَ وَعَلَيْهَا الْعَمَلُ. (شرح الياقوت النفيس للشيخ محمد بن أحمد بن عمر الشاطري، 365)
وَشُرِطَ فِي الصِّيغَةِ مِنْ مُوَكِّلٍ وَلَوْ بِنَائِبِهِ مَا يُشْعِرُ بِرِضَاهُ، كَوَكَّلْتُكَ فِي كَذَا أَوْ بِعْ كَذَا كَسَائِرِ الْعُقُودِ وَالْأَوَّلُ إيجَابٌ وَالثَّانِي قَائِمٌ مَقَامَهُ. أَمَّا الْوَكِيلُ فَلَا يُشْتَرَطُ قَبُولُهُ لَفْظًا أَوْ نَحْوَهُ إلْحَاقًا لِلتَّوْكِيلِ بِالْإِبَاحَةِ، أَمَّا قَبُولُهُ مَعْنًى وَهُوَ عَدَمُ رَدِّ الْوَكَالَةِ فَلَا بُدَّ مِنْهُ، فَلَوْ رَدَّ فَقَالَ: لَا أَقْبَلُ أَوْ لَا أَفْعَلُ بَطَلَتْ. وَلَا يُشْتَرَطُ فِي الْقَبُولِ هُنَا الْفَوْرُ وَلَا الْمَجْلِسُ. قَوْلُهُ: (كَوَكَّلْتُكَ فِي كَذَا) أَوْ فَوَّضْت إلَيْك كَذَا، سَوَاءٌ كَانَ مُشَافَهَةً لَهُ أَوْ كِتَابَةً أَوْ مُرَاسَلَةً. وَلَا يُشْتَرَطُ الْعِلْمُ بِهَا، فَلَوْ وَكَّلَهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ صَحَّتْ حَتَّى لَوْ تَصَرَّفَ قَبْلَ عِلْمِهِ صَحَّ كَبَيْعِ مَالِ أَبِيهِ يَظُنُّ حَيَاتَهُ، اهـ م ر عَلَى التَّحْرِيرِ. قَوْلُهُ: (الْأَوَّلُ) وَهُوَ وَكَّلْتُك فِي كَذَا إيجَابٌ، وَالثَّانِي وَهُوَ بِعْ كَذَا. قَوْلُهُ: (فَلَا يُشْتَرَطُ قَبُولُهُ لَفْظًا) قَضِيَّتُهُ اشْتِرَاطُ الْإِيجَابِ. وَلَيْسَ مُرَادًا، فَالْأَوْلَى وَيُشْتَرَطُ اللَّفْظُ مِنْ أَحَدِ الطَّرَفَيْنِ وَالْفِعْلُ مِنْ الْآخَرِ كَمَا فِي الْعَارِيَّةِ، شَوْبَرِيٌّ و ق ل عَلَى التَّحْرِيرِ. وَعِبَارَةُ الْمَدَابِغِيِّ عَلَيْهِ: لَكِنْ لَا يُشْتَرَطُ أَيْ فِي وَكَالَةٍ بِغَيْرِ جُعْلٍ الْقَبُولُ لَفْظًا، بَلْ الشَّرْطُ أَنْ لَا يَرُدَّ، فَالشَّرْطُ اللَّفْظُ مِنْ أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ وَالْفِعْلُ مِنْ الْآخَرِ، وَقَدْ يُشْتَرَطُ الْقَبُولُ لَفْظًا كَمَا لَوْ كَانَ لَهُ عَيْنٌ مُؤَجَّرَةٌ أَوْ مُعَارَةٌ أَوْ مَغْصُوبَةٌ فَوَهَبَهَا الْآخَرُ وَأَذِنَ لَهُ فِي قَبْضِهَا فَوَكَّلَ الْمَوْهُوبُ لَهُ مَنْ هِيَ بِيَدِهِ مِنْ الْمُسْتَأْجِرِ أَوْ الْمُسْتَعِيرِ أَوْ الْغَاصِبِ فِي قَبْضِهَا لَهُ لَا بُدَّ مِنْ قَبُولِهِ لَفْظًا لِتَزُولَ يَدُهُ عَنْهَا بِهِ، وَلَا يُكْتَفَى بِالْفِعْلِ وَهُوَ الْإِمْسَاكُ لِأَنَّهُ اسْتِدَامَةٌ لِمَا سَبَقَ فَلَا دَلَالَةَ فِيهِ عَلَى الرِّضَا بِقَبْضِهِ. اهـ شَرْحُ م ر اهـ. قَوْلُهُ: (أَوْ نَحْوُهُ) مِنْ إشَارَةِ الْأَخْرَسِ وَالْكِتَابَةِ، وَيُشْتَرَطُ الْقَبُولُ لَفْظًا فِيمَا إذَا كَانَتْ الْوَكَالَةُ بِجُعْلٍ إنْ كَانَ الْإِيجَابُ بِصِيغَةِ الْعَقْدِ لَا الْأَمْرِ كَقَوْلِهِ: بِعْ هَذَا وَلَك دِرْهَمٌ، فَلَا يُشْتَرَطُ الْقَبُولُ وَكَانَ عَمَلُ الْوَكِيلِ مَضْبُوطًا لِأَنَّهَا إجَارَةٌ اهـ س ل. (حاشية البجيرمي على الخطيب، 8/246)

Hukum Membacakan al Qur'an pada Mayit




Deskripsi Masalah

Sudah menjadi tradisi di masyarakat, apabila ada orang yang meninggal sebelum dimandikan, mayat tersebut dibacakan ayat-ayat al-Quran yang pahalanya ditujukan kepada sang mayat. Hal ini katanya selain untuk menambah bekal pahala si mayat, juga untuk menunggu sanak saudara yang belum datang.

Pertanyaan

Apakah bacaan al-Quran yang ditujukan kepada mayat yang belum dimandikan itu bisa sampai pahalanya. Sebab dia ‘kan belum disucikan?

Jawaban

Untuk kiriman doa atau bacaan fatihah dan semacamnya bisa sampai pada mayat sekalipun belum dimandikan. Sebab memang tidak ada syarat mayat itu harus suci terlebih dahulu. Hal ini tidak sama dengan mensalatinya, karena untuk mensalati mayat harus disucikan terlebih dahulu.

Rujukan
وَالتَّحْقِيقُ أَنَّ الْقِرَاءَةَ تَنْفَعُ الْمَيِّتَ بِشَرْطٍ وَاحِدٍ مِنْ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ إمَّا حُضُورُهُ عِنْدَهُ أَوْ قَصْدُهُ لَهُ، وَلَوْ مَعَ بُعْدٍ أَوْ دُعَاؤُهُ لَهُ، وَلَوْ مَعَ بُعْدٍ أَيْضًا اهـ شَيْخُنَا. (قَوْلُهُ مَا تَيَسَّرَ) أَيْ وَيُهْدِي ثَوَابَهُ لِلْمَيِّتِ وَحْدَهُ أَوْ مَعَ أَهْلِ الْجَبَّانَةِ (فَائِدَةٌ) وَرَدَ عَنْ السَّلَفِ أَنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْإِخْلَاصِ إحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَأَهْدَى ثَوَابَهَا لِجَبَّانَةٍ غُفِرَ لَهُ ذُنُوبٌ بِعَدَدِ الْمَوْتَى فِيهَا وَرَوَى السَّلَفُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ يُعْطَى مِنْ الْأَجْرِ بِعَدَدِ الْأَمْوَاتِ اهـ. بِرْمَاوِيٌّ. (قَوْلُهُ بَعْدَ تَوَجُّهِهِ لِلْقِبْلَةِ) أَيْ حَالَ الْقِرَاءَةِ وَالدُّعَاءِ وَإِنْ لَمْ يَرْفَعْ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ اهـ. (حاشية الجمل، 7/224).
وَلَا تَجُوْزُ الصَّلَاةُ عَلَى الْغَائِبِ حَتَّى َيعْلَمَ أَوْ يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ غُسِّلَ أَوْ يُمِّمَ نَعَمْ إِنْ عَلَّقَ النِّيَّةَ عَلَى طُهْرِهِ بِأَنْ نَوَى الصَّلَاةَ إِنْ كَانَ قَدْ طَهُرَ صَحَّتِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ. (نهاية الزين، 1/159).
(مَسْأَلَةُ: بَ شَ) لَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ عَلَى مَنْ أُسِرَ أَوْ فُقِدَ أَوِ انْكَسَرَتْ بِهِ سَفِيْنَةٌ، وَإِنْ تَحَقَّقَ مَوْتُهُ أَوْ حَكَمَ بِهِ حَاكِمٌ، إِلَّا إِنْ عَلِمَ غَسْلَهُ أَوْ عَلَّقَ النِّيَّةَ عَلَى غُسْلِهِ، إِذِ الْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَكْفِي غَرْقُهُ، وَلَا يُجَوِّزُهَا تَعَذُّرُ الْغُسْلِ، خِلَافاً لِلْأَذْرَعِيِّ وَغَيْرِهِ اهـ. قُلْتُ: وَعِبَارَةُ الْإِمْدَادِ فَعُلِمَ أَنَّ مَنْ مَاتَ بِنَحْوِ هَدْمٍ وَتَعَذَّرَ إِخْرَاجُهُ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ كَمَا فِي الرَّوْضَةِ. (بغية المسترشدين، 197).




Senin, 19 Januari 2015

Allah Maha Mengatur segalanya



اَرِحْ نَفْسَكَ مِنَ التَّدْبِيْرِ فَمَا قَامَ بِهِ غَيْرُكَ لَاتَقُمْ بِهِ لِنَفْسِكَ


Tenangkan hatimu dari urusan tadbir kerana apa yang diatur oleh selain-mu tentang urusan dirimu, tidak perlu engkau campur tangan.
     Kita bertauhid melalui dua cara, pertama bertauhid dengan akal dan keduanya bertauhid dengan hati. Bidang akal ialah ilmu dan liputan ilmu sangat luas, bermula dari pokok kepada dahan-dahan dan seterusnya kepada ranting-ranting. Setiap ranting ada hujungnya, iaitu penyeleaiannya. Ilmu bersepakat pada perkara pokok, bertolak ansur pada cabangnya dan berselisih pada rantingnya atau penyelesaiannya. Jawapan kepada sesuatu masalah selalunya berubah-ubah menurut pendapat baharu yang ditemui. Apa yang dianggap benar pada mulanya dipersalahkan pada akhirnya. Oleh sebab sifat ilmu yang demikian orang awam yang berlarutan membahas tentang sesuatu perkara boleh mengalami kekeliruan dan kekacauan fikiran. Salah satu perkara yang mudah mengganggu fikiran ialah soal takdir atau Qadak dan Qadar. Jika persoalan ini diperbahaskan hingga kepada yang halus-halus seseorang akan menemui kebuntuan kerana ilmu tidak mampu mengadakan jawapan yang konkrit. Qadak dan Qadar diimani dengan hati. Tugas ilmu ialah membuktikan kebenaran apa yang diimani. Jika ilmu bertindak menggoyangkan keimanan maka ilmu itu harus disekat dan hati dibawa kepada tunduk dengan iman. Kalam Hikmat keempat di atas membimbing ke arah itu agar iman tidak dicampur dengan keraguan.
      Selama nafsu dan akal menjadi hijab, beriman kepada perkara ghaib dan menyerah diri secara  menyeluruh tidak akan dicapai. Qadak dan Qadar termasuk dalam perkara ghaib. Perkara ghaib disaksikan dengan mata hati atau basirah. Mata hati tidak dapat memandang jika hati dibungkus oleh hijab nafsu. Nafsu adalah kegelapan, bukan kegelapan yang zahir tetapi kegelapan dalam keghaiban. Kegelapan nafsu itu menghijab sedangkan mata hati memerlukan cahaya ghaib untuk melihat perkara ghaib. Cahaya ghaib yang menerangi alam ghaib adalah cahaya roh kerana roh adalah urusan Allah s.w.t. Cahaya atau nur hanya bersinar apabila sesuatu itu ada perkaitan dengan Allah s.w.t.
 Allah adalah cahaya bagi semua langit dan bumi. ( Ayat 35 : Surah an-Nur )
Dialah Yang Maha Tinggi darjat kebesaran-Nya, yang mempunyai Arasy (yang melambangkan keagungan dan kekuasaan-Nya); Ia memberikan wahyu darihal perintah-Nya kepada sesiapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba-hamba-Nya  (yang telah dipilih menjadi Rasul-Nya), supaya Ia memberi amaran (kepada manusia) tentang hari pertemuan, - ( Ayat 15 : Surah al-Mu’min )
Dan demikianlah Kami wahyukan kepadamu (wahai Muhammad) – Al-Quran sebagai roh (yang menghidupkan hati) dengan perintah Kami; engkau tidak pernah mengetahui (sebelum diwahyukan kepadamu); apakah Kitab (Al-Quran) itu dan tidak juga mengetahui apakah iman itu; akan tetapi Kami jadikan Al-Quran: cahaya yang menerangi, Kami beri petunjuk dengannya sesiapa yang Kami kehendaki di antara hamba-hamba Kami. Dan sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) adalah memberi petunjuk dengan Al-Quran itu ke jalan yang lurus, - Iaitu jalan Allah yang memiliki dan menguasai yang ada di langit dan yang ada di bumi. Kepada Allah jualah kembali segala urusan. ( Ayat 52 & 53 : Surah asy-Syura )
      Apabila cahaya roh berjaya menghalau kegelapan nafsu, mata hati akan menyaksikan yang ghaib. Penyaksian mata hati membawa hati beriman kepada perkara ghaib dengan sebenar-benarnya.
 Allah s.w.t telah menghamparkan jalan yang lurus kepada hamba-hamba-Nya yang beriman. Dia berfirman: Pada hari ini, Aku telah sempurnakan bagi kamu agama kamu, dan Aku cukupkan nikmat-Ku kepada kamu, dan Aku telah redakan Islam itu menjadi agama untuk kamu. ( Ayat 3 : Surah al-Maa’idah )
     Umat Islam adalah umat yang paling bertuah kerana Allah s.w.t telah menyempurnakan nikmat-Nya ke atas mereka dengan mengurniakan Islam. Allah s.w.t menjamin juga  bahawa Dia reda menerima Islam sebagai agama mereka. Jaminan Allah s.w.t itu sudah cukup bagi mereka yang menuntut keredaan Allah s.w.t untuk tidak menoleh ke kiri atau ke kanan, sebaliknya terus berjalan mengikut landasan yang telah dibina oleh Islam. Islam adalah perlembagaan yang lengkap mencakupi semua aspek kehidupan baik yang zahir mahupun yang batin. Islam telah menjelaskan apa yang mesti dibuat, apa yang mesti tidak dibuat, bagaimana mahu bertindak menghadapi sesuatu dan bagaimana jika tidak mahu melakukan apa-apa. Segala peraturan dan kod etika sudah dijelaskan dari perkara yang paling kecil hingga kepada yang paling besar. Sudah dijelaskan cara beribadat, cara berhubungan sesama manusia, cara membahagikan harta pusaka, cara mencari dan membelanjakan harta, cara makan, cara minum, cara berjalan, cara mandi, cara memasuki jamban, cara hukum qisas cara melakukan hubungan kelamin, cara menyempurnakan mayat dan semua aspek kehidupan diterangkan dengan jelas.
     Umat Islam tidak perlu bertengkar tentang penyelesaian terhadap sesuatu masalah. Segala penyelesaian telah dibentangkan, hanya tegakkan iman dan rujuk kepada Islam itu sendiri nescaya segala pertanyaan akan terjawab. Begitulah besarnya nikmat yang dikurniakan kepada umat Islam. Kita perlulah menjiwai Islam untuk merasai nikmat yang dikurniakan itu.  Kewajipan kita ialah melakukan apa yang telah Allah s.w.t aturkan sementara hak mengatur atau mentadbir adalah hak Allah s.w.t yang mutlak. Jika terdapat peraturan Allah s.w.t yang tidak dipersetujui oleh nafsu kita, jangan pula melentur peraturan tersebut atau membuat peraturan baharu, sebaliknya nafsu hendaklah ditekan supaya tunduk kepada peraturan Allah s.w.t. Jika pendapat akal sesuai dengan Islam maka yakinilah akan kebenaran pendapat tersebut, dan jika penemuan akal bercanggah dengan Islam maka akuilah bahawa akal telah tersilap di dalam perkiraannya. Jangan memaksa Islam supaya tunduk kepada akal semasa yang akan berubah pada masa yang lain, tetapi tundukkan akal kepada apa yang Tuhan kata yang kebenarannya tidak akan berubah sampai bila-bila.
     Orang yang mengamalkan tuntutan Islam disertai dengan beriman kepada Qadak dan  Qadar, jiwanya akan sentiasa tenang dan damai. Putaran roda kehidupan tidak membolak-balikkan hatinya kerana dia melihat apa yang berlaku adalah menurut apa yang mesti berlaku. Dia pula mengamalkan kod yang terbaik dan dijamin oleh Allah s.w.t. Hatinya tunduk kepada hakikat bahawa Allah s.w.t yang mentadbir sementara sekalian hamba berkewajipan taat kepada-Nya, tidak perlu masuk campur dalam urusan-Nya.
      Mungkin timbul pertanyaan apakah orang Islam tidak boleh menggunakan akal fikiran, tidak boleh mentadbir kehidupannya dan tidak boleh berusaha membaiki kehidupannya? Apakah orang Islam mesti menyerah bulat-bulat kepada takdir tanpa tadbir?
 Allah s.w.t menceritakan tentang tadbir orang yang beriman:
Maka Yusuf pun mulailah memeriksa tempat-tempat barang mereka, sebelum memeriksa tempat barang saudara kandungnya (Bunyamin), kemudian ia mengeluarkan benda yang hilang itu dari tempat simpanan barang saudara kandungnya. Demikianlah Kami jayakan rancangan untuk (menyampaikan hajat) Yusuf. Tidaklah ia akan dapat mengambil saudara kandungnya menurut undang-undang raja, kecuali jika dikehendaki oleh Allah. (Dengan ilmu pengetahuan), Kami tinggikan pangkat kedudukan sesiapa yang Kami kehendaki; dan tiap-tiap yang berilmu pengetahuan, ada lagi di atasnya  yang lebih mengetahui. (Ayat 76 : Surah Yusuf )
Dan kepunyaan-Nya jualah kapal-kapal  yang berlayar di lautan laksana gunung-ganang. (Ayat 24 : Surah ar-Rahmaan )
     Nabi Yusuf a.s, dengan kepandaiannya, mengadakan muslihat untuk membawa saudaranya, Bunyamin, tinggal dengannya. Kepandaian dan muslihat yang pada zahirnya diatur oleh Nabi Yusuf a.s tetapi dengan tegas Allah s.w.t mengatakan Dia yang mengatur muslihat tersebut dengan kehendak dan kebijaksanaan-Nya. Kapal yang pada zahirnya dibina oleh manusia  tetapi dengan tegas Allah s.w.t mengatakan kapal itu adalah kepunyaan-Nya. Ayat-ayat di atas memberi pengajaran mengenai tadbir yang dilakukan oleh manusia.
      Rasulullah s.a.w sendiri menganjurkan agar pengikut-pengikut baginda s.a.w mentadbir kehidupan mereka. Tadbir yang disarankan oleh Rasulullah s.a.w ialah tadbir yang tidak memutuskan hubungan dengan Allah s.w.t, tidak berganjak dari tawakal dan penyerahan kepada Tuhan yang mengatur pentadbiran dan perlaksanaan. Janganlah seseorang menyangka apabila dia menggunakan otaknya untuk berfikir maka otak itu berfungsi dengan sendiri tanpa tadbir Ilahi. Dari mana datangnya ilham yang diperolehi oleh otak itu jika tidak dari Tuhan?  Allah s.w.t yang membuat otak, membuatnya berfungsi dan Dia juga yang mendatangkan buah fikiran kepada otak itu. Tadbir yang dianjurkan oleh Rasulullah s.a.w ialah tadbir yang sesuai dengan al-Quran dan as-Sunah. Islam hendaklah dijadikan penapis untuk mengasingkan pendapat  dan tindakan yang benar dari yang salah. Islam menegaskan bahawa sekiranya tidak kerana daya dan upaya dari Allah s.w.t, pasti tidak ada apa yang dapat dilakukan oleh sesiapa pun. Oleh yang demikian seseorang mestilah menggunakan daya dan upaya yang dikurniakan Allah s.w.t kepadanya menurut keredaan Allah s.w.t. Seseorang hamba Allah s.w.t tidak sepatutnya melepaskan diri dari penyerahan kepada Allah Yang Maha Mengatur. Apabila apa yang diaturkannya berjaya menjadi kenyataan maka dia akui bahawa kejayaan itu adalah kerana persesuaian aturannya dengan aturan Allah s.w.t. Jika apa yang diaturkannya tidak menjadi, diakuinya bahawa aturannya wajib tunduk kepada aturan Allah s.w.t dan tidak menjadi itu juga termasuk di dalam tadbir Allah s.w.t. Hanya Allah s.w.t yang berhak untuk menentukan. Allah s.w.t Berdiri Dengan Sendiri, tidak ada sesiapa yang mampu campur tangan dalam urusan-Nya